وكأنه آله موسيقية تبحث أنامله القادرة على أن تصل ألى مواطن الا بداع وبواطن التألق بقمة الا حساس بالرومانسية
الملتهبة ، ففى جسد المرأة نقاط أساسية للثورة التى تحتاج الى من يفجرها عبر مداعبته السحرية لتشتعل نيران حرب خفية ولن تلبث الا أن تكون ظاهرة بدخان المعارك الذى يبدأ يعلو رويدا ...
رويدا من بين الشفاه المحروقة بسياسة ( أضرب وأهرب ) !!!
فمن روائع اللقاء الزوجى فن أدارة لغة الفراش الى قصص تروى فى العيون ، وأفلا م تشاهد فى المآقى !!!
فليس العبرة فيمن يمارس هذا التألق بروتين التقاليد الموروثة ، بل أن الا بداع يبدأ حتما من خلا ل كسر حاجز هذا الصمت المطبق فى العيون ، فكثير مانجد الرغبة موجودة ولكنها مكبوته
بين طرفى هذه الغرفة المشتركة فى بيت الزوجية !! لماذا ؟ أهو الخضوع الى التقليد ؟ أم الركون الى الروتين ؟
لماذا لا يبحث الرجل عن هذه المناطق الا ستراتيجية والمراكز الحساسة فى خريطة المرأة ؟
لماذا يغفل الكثير من الرجال عملية فن الا دارة الجنسية ولغة الفراش ؟
لماذا يجها البعض من الرجال أن المرأة كأن مخلوق من تركيبات نفسية وعضوية وذهنية وأنها بحاجة الى المداعبة والمبادرة اليها من حيث الا نطلا ق المفهوم ؟ والعلم المكشوف ؟
لماذا يتغابى البعض الا خر عن حقه وحقها فى تناغم مفقود رغم أنه موجود ؟
لماذا لا يعزف الرجل أجمل مقطوعاته الجنسية على آلته الموسيقية بروعة الحانــــــه الكلا سيكية ؟
فالمرأة بركان عواطف قابل للانفجار أذا ما أشتعل فتيل المبادرة الرجالية .....
لماذا لا تتقن المرأة قرآءة الرغبات الثائرة فـــــى عيون الرجل قبل أن تقوم بدراستها بفكره ثم على صفحات لسانه ؟
لماذا لا تسُـــاعد المرأة نفسها فى بناء العش الدافىء بجميل أنتقاءها كلمات الفراش الساخن كرد للرغبات المقابلة ؟
لماذا لاتجعل المرأة من ذاتها مرمى لهدف القناص زوجها لا ستقبال كرا تــــــــه المسددة بتشجيع من جمهور أنفاسها الساخنة ؟
فمثلما هـــــى كنز من العواطف فأنه أيضا مولودا صغيرا يبحث عن الدغدغة والصدر الحنون والكلمة الطيبة واللمسة الراقية .....
فبيدك مواطن تفجير الطاقات الكامنة فى جسده الباحث عن الا ثارة .....
فالمعادلة مشتركة بين طرفــى هذه القضية الحائرة مابين ( هو ) و ( هــى ) فى جو يغلب عليه التقلبات ، والطقس المتغير !!!
لماذا لانركن الى الحقيقة والمصارحة فى كشف مفردات اللغة على فراش جمهورية هو ، ومملكة هى ؟
فمثلما نستمع الى هذه الكثير من هذه المفردات عند الخلا ف ، فلماذا لا ننتقن فن أستماعها عند الحب ؟
لغُــــة الحب لا تحتاج الى قواميس وكتب ، لكنها تحتاج الى أدارة وفهم وحسن تصرف ....
فالعيب أن لا نتكلم بفحش القول على الفراش ، ونتكلم به متباهين عند ثورة الخلا ف ....
فكم من العيب أن نُعيب الحق ولا نستعيب الباطل وهو باطل بمفرداته المؤججة بالسب والقذف والشتم وتبادل الا تهامات والنعرات والكلمات !!!
لا بد من جلسة صريحة بين النفس والعقل ....
نحترم تصرفاتنا وفق شريعتنا السمحاء ولا نبالى بعدها بالموروث من التقاليد البالية التى تجعل من الحياة الزوجية ( مسرحية ) أبطالها زوجين متباعدين وجمهورها
مخضرمى سكب الزيت على النار !!!!
فالى متى ؟
ستبقى العلا قة الزوجية أسيرة التصرفات السيئة ؟ والروابط المتهلهلة ؟ والعُــــمق الفارغ الا من ترسبات فكرية ومخلفات بالية ؟
الى متى ستبقى العلا قة الزوجية مكشوفة بين الناس ومستورة داخل البيت الزوجى ؟
فقد نجد الكثير من أبطال الفضائح والمسلسلا ت المكسيكية المملة وهم يشيعون أخبارهم بأنفسهم بالفشل الذريع أو النجاح المقيت .....
فلماذا لا نحافظ على القمة مثلما وصلنا اليها ؟
فليس من المعقول أن نقول بأن هناك حياة زوجية ....... لكنها باردة كطقس موسكو والا سكا !!!
أين دفء العلا قة الحميمة ؟ وسخونة أجواء ( غرفة النوم ) المهمشة ؟
فغرف النوم لم توضع لا ستيعاب سرير فاخر ، ولا خزانة فخمة ، أو مقتنيات جذابة !!
فما نفع هذا المنظر أذا غاب لُـــــب الحقيقة والعلا قة ؟ أو خرج قطار الحياة عن مساره المرسوم ؟
فكم من غُــــرف نوم سكنتها العناكب ؟
وكم من غرف نوم أحتوتها الثلوج والبرودة ؟
وكم من غُرف نوم هجرها الحب الى غير رجعة ؟
وكم .....
ووووووووووووووووووووووووووووووو
ووووووووووووووووووووووووووووووو
أذاً ....
فماهي اللمشكلة في نظركم سؤال يبحث عن اجابة