الصديق وقت الضيق .. ما صحة هذة المقولة؟؟؟

" الصديق وقت الضيق " لسه


عندما ينعم الله عليك بأصدقاء لم تر منهم إلا كل ماهو جميل ومفرح تحبهم ويحبونك وكل منكم يتمنى الخير للآخر ..ولكن يحصل في لحظة ما أن تعلم بأن بعضهم متخذ موقف من صديق آخر لك وينقل لك صورة غير جيدة عنه بالرغم من أنك لم تلاحظ عليه اي شيء مما يقولونه لك .
ومن جهة اخرى لن تقبل بأن يتكلم شخص حتى لو كان مقرب لك بكلام ليس بجيد على صديق ترى فيه كل الطيبة والصدق .
وبالرغم من محاولاتك لافهام اصحابك بأن هذا الصديق إنسان طيب لم يبدر منه مايدعوني لاتخاذ موقف سلبي منه ..فالكل مصمم على موقفه ويظن به ظن سيء .
والمشكلة الأكبر بأن هذا الصديق يتعامل مع باقي اصدقائك الذين يرون بأنه يجب الحذر منه بشكل طبيعي جداً وبصدق وكأنه لم يحصل اي شيء وفي نفس الوقت هم يتعاملون معه كأن شيئا لم يكن وهم في داخلهم فقدوا جزءاً من احترامهم له واصبحوا غير مصدقين لكلامه اطلاقاً .
في مثل هذه الحالة الموقف يكون في غاية الصعوبة لانك عندما تحب اشخاصاً لن تقبل بأن تراهم قد ظلموا شخصاً ما أو ترى أحدهم مظلوماً ..





هل حصل أن مررت بموقف كهذا ؟؟

لماذا برأيكم أصبح الكلام السيء عن شخص ما غاية في السهولة وأحيانا بنعتبره طبيعي جداً ولا نعقب عليه حتى ؟؟

إلى اي مدى تعتبرون بأن صداقاتنا أصبحت مشوهة في زمنااااا هذا ؟؟

أحدث في يوم ما أن كان لك صديق تنزله بمنزلة الروح من الجسد ؟؟

ممكن تضحي بحاجة غالية جداً علشان صديق ليك محتاجها ؟؟





"الصديق في وقت الضيق "
هل شايفين أن المقولة دي بقت معمول بها في أيامنا هذه ولا الصديق بقى لما يشوف صديقه في ضيق يطبق مبدأ الجري نص الجدعنة؟؟








" بانتظار ارائكم "