لعبة الأيام - رجل من الزمن ده

حبيبتي المفقوده
عانيت كثيرا من أجل الوصول إليك، وعندما وصلت كنت لا أعلم ما أخبأه القدر، أحببتك حبا لم يعرفه بشر، ومنيت النفس بساعة الاتحاد والتوحد فما جاءت وما جاء الفرح، سلبتني الدنيا فرحتي في عز سعادتي بقربك مني، لم تهدأ لحظات الشوق يوما ولم تهدأ لحظات الاتصال، ومع كل نظرة للحظة اتصالك كان قلبي يرفرف من الفرح ، وجاءت سكرة الفراق، فتركت تذهبين باكية وتجمدت أحاسيسي حينها ليس ضعفا مني ولا قوة وليس جبنا ولكني ، منيت النفس أن تعيدي التفكير بواعي وأن تقبلي بحالي، ولكني كنت أجهل أن لحظة تركتني في ذلك الشارع،كانت لحظة انتهاء أجلي، انتظرت أن تعودي بخبر سار ولم تعودي، اشتقت أليك كثيرا ولكن لم تعودي، وحينها علمت من طير الغراب أنه قد سلبك القدر مني، لم أصدق ولكن ذرف قلبي الدمع ، وحينها أدركت أني أفارق الروح ، فتحدثت أليك ولكنك قلت أنك أصبحت ليس قدري ، وأنك قد وقعت عقدا بموجبه حكم على روحي بالإعدام ، ترجيت وبكيت، اشتقت و تلوعت ، عيناي نشفت الدموع بهما فأصبح القلب يبكي بلا دموع ، شعرت بآلام العين وبوجع القلب ولكن بلا أمل لعلاج فقد فاتنا قطار الأمل ، وحينها أدركت أني وحيدا إلى أن عطفت على بكم من المشاعر والإحساس والعطف على حالي، فكان يكفيني شفقتك ونظرة العطف بعينيك، كذبت وقلت لا أحبه أكرهه ولكن آه من ويلت العيون الفاضحة ، كذبت بكل يوم تحدثت فيه معي ، وأنا من كنت أمني النفس أني بحلم لا ينتهي، إلى أن قابلتكما بمكان ما عيناه بعيناك وكفاه بكفيك وجسده يلمس جسدك ، لا أقول حبا ولكن حق الزوج على الزوجة وحلال الخالق البارئ، لم تنتهي رحلة الحب المعذب بنارك ، ولم تكتفي بفراقي بل
أنك رفعتني إلى السماء وألقيت بي إلى الثرى، لعنة الموت ما رأيت معك بأخر أيام الفراق، ولكن كنت أحب هذا العذاب لأنه يطهرني من خذلاني لك، هل رأيت يوما عاشقا يزين فرح حبيبته لغيره، هل رأيت يوما عاشقا يختار كرت فرح حبيبته، هل رأيت يوما عاشقا يضحك بوجه خاطف روحه، هل رأيت يوما عاشقا يختار فستان لفرح حبيبته يختار بدلة لسالبه حقه ، أم رأيت عاشقا يسير مركب فرح حبيبته إلى منزل زوجها ، هل رأيت الأصيل وقد دنا ورأيت الشفق وقد بان ، هل رأيت وهل رأيت !!!!!!!!!!!!!!!!

هذا اليوم الرابع عشر والقمر بان أيضا رابع عشر، رأيتك حين نظرت خلسة من خلف الستارة وأنت ترتدين أحلى حلة لأحلى لؤلؤة، استرقت نظرة الوداع من عينيك وأراك وقد زينت لغيري ، هل سمعت يوما دقات الطبل وألحان الفرح تدق لفرح حبيبك وأنت تقفين بجوار منزله رحماك ربي فأنا لا أحتمل هذا العذاب، اذهبي حبيبتي إلى عالمك الجديد ولعنة الله على قلب عرف يوما معنى الحب، أذهبي وسخط التاريخ سيلاحقني ويصفني بأنني الخائن الأكبر للحب، لكن لا أنا من فرح لزواجك ، أنا من سعد لسعادتك، أنا هو قدرك الذي وهبك الله من خلاله إنسان سيبقى ابد الدهر خادما بين يديك، لا يعرف له سبيلا بالدنيا ولا يعرف له هدفا ولا غاية سوى أن يجعلك سعيدة ما بقي في صدره نفسا، اليوم اكتملت ابتسامتك فلا تحزني على ذكرى عاشق ضعيف الإرادة.
حبيبتي: جاء اليوم الخامس عشر وهو اليوم المشهود ، فيه شاهد وشهود، جاءت لحظة الفراق الحاسمة ، وأنا أنزف دمعا وأنت تتراقصين فرحا، نسيت بتلك اللحظات الألم الذي سببتيه لي، نسيت أنك في تلك اللحظات قد سجلت أمام التاريخ كذبك وجحودك، أخذتك الدنيا لهوا وفرحا، تدعين الحزن وعدم الرضا ولكنك كاذبة مخادعة، أسف أنني لم أعرف يوما من أحببت ، ولكن سخرية القدر أن أعشق حجر، أنا من لامست قدماي شاطئ البحر المظلم على شواطئ فرحك فامتزجت دموعي بمياه البحر، وأشعر بدواره يختالني من قدماي حتى رأسي، وأنت ترقصين بالداخل، أسمع صوت البحر الهادر المخيف، وأسمع دقات وأنغام تراقصت عليها، أحتضن الألم والحزن والعذاب وهواء البحر البارد وأنت تحتضنين القدر المحتوم تتراقصين ماشية من باب الفرح حتى منصة التتويج، أشكرك فعلا على براعتك بالتمثيل وأنا أراك وقد أنكشفت أكاذيبك أراك تجلسين وبجوارك طائر غريب لم أعرفه يوما وتدعين!!!!!!!!!!!!
من أنت بحق الله هل أنت كابوسي أم أنت من بعثك الله لتكون سبب منيتي، أم أنت لعبة الأيام ، من أنت بحق الله هل أنت بشر أم حجر، لو كنت بشر لأحسست بآهات قلبي الجريح، ولكنك حجر، لا فإن الحجار تلين وأنت لم تليني، أنقضت ساعات طويلة، ولم تفهمي رسائل الخالق التي يرسلها لك في كل خطوة تخطيها ، تسألين لماذا يحدث معي هذا ، وكأنك لا تدركين حجم المصيبة التي أوقعتيها بعبد فقير ضعيف لم يملك من الدنيا سوى حبك، هل اعتقدت أنك عندما اتخذت قرار موتي أنك ستسعدين لا إنك لم تفهمي أن الله بكل خطوة كان يرسل لك مؤشرا كي تعودي للعبد الذي عشقك، أنت ستندمين يوما على خداعك وجحودك وهجراني، قد تم تخييرك بخيارين وأنت اخترت الخيار السهل، لم تشائي أن تتحملي أي ضغوط أو أي لحظة وأقنعت نفسك أنك ليس بيدك خيار وأنك قد استنفذت الوقت معي ولا فائدة من الاستمرار وأقنعتي نفسك بنسج من خيالك أننا قد بعتك وأنني لا أستطيع القدوم إلى بابك ، لك ما شئت، فإن الله شاء، شاء أن يكتب لي العذاب الأبدي ولك الندم على حب ضائع ستفتقدينه يوما، تلك اليوم كنت أجهل طريقي فأنا ضائع مفقود ما بين الذكريات والخيال مرت الثواني طويلة حتى جاء الصباح ويا ليتك لم تذكريني تلك الليلة فما أن رأيت أنك تذكرتي إلا أنه سرعان ما أغلقت الطريق فحاولت أن أجدك ولكنك تهت في قفصك الجديد تتناولين العشاء و،،،،و ،،،،!!!!!!!!!!! آآآآآآآآآآآآه من كذبك.
إستيقضت من صحوة الموت فكان السادس عشر فلم أجد روحي ولم أجد قلبي، ترى هل إنفتر حزنا أم الحزن إنفتر عليه
و بقية من الأمس دمعة دافئة أشعر بنبضها تتدفق على خدي وأخرى تنتظر أن تهوى من العين ولكنها تأبى الخروج إلا مصطحبة زميلة لها محجوزة في عين قلبي ، تتساءل هل أخرج للهواء اللعين الذي تتنفسه الآن الكاذبة، فأنا الدمعة الصادقة وكل ما هو في الهواء زيف وخداع ، ولكنها تخرج لأنها تأبى أن تترك زميلتها وحيدة في الهواء فيجريان معا بنهرين من ينبوعين سقيا برؤية المحبوبة أيام طوال، وتستمر الثواني بالسير البطيء، وحبيبتي مستلقية في فراشها من يراها يرى الطفولة مرسومة في ملامحها و لكن حذار من خداع العيون النائمة التي طوت جفونها على مشاهد الغدر.
صديقي البحر كم جئتك قبلا من شدة الشوق والحنين وكم جئتك قبلا أشكوا لك سوء حالي ، هاأنذا أتيتك راكعا أن تأخذني وتخبأني في حضنك الحنون لا أعرف لما توصف بالغدار ولكنك وبغدرك الذي يصفك به الجاحدون أطهر وأكرم من قلوب صماء لا تعرف الرحمة فليتك تأخذني إلى غياباتك وظلماتك التي هي مخلصتي من ظنوني وأفكاري، ليت سمكك يقتلع هذا الرأس الذي أضحيت لا أستطيع حمله ، ليت عيناني هاتين التي اعتادتا خداعي وإيهامي بوجود حبيبتي على الأرض و وهزأتا بي عندما أقنعاني أن هذه التي أراها وأكلمها هي حلم حياتي يلتهما تذوبان في ملحك فلا أجد لهما أثرا، لا أرغب بوجود هذا القلب في أحشائي فليت سمكك يخترقان صدري وينتزعانه ويمزقانه،،،
ولكن وأسفاه أنني لغبي عاجز حتى عن فهم أبسط الأمور، أدركت الآن أنني أنا الماضي وهل يعود الماضي يوما، إذا أنا أرى صحوة الموت وغفوة الحياة ، وتمر بي الظنون وتمر بي الثواني عاصفة ليسدل النهار سدائله وتأتي ساعات الليل الطويلة والتي وضعت بها كفاي على خدي نائما أنتظر الصباح، فجاء صباح أخر وبدأ يلوح بالأفق الجفاف، فقلبي كأنه تحنط ونشف ولكنه يصارع الموت بكلمة حنان، أما عيناي فألمهما أصبح شديدا و أصبحا لا يستطيعان الظهور للشمس، وجفت منهما ينابيع كانت تطفأ نار عقلي وأشجاني، أرى عقلي وقد تجمد عن التفكير وأرى أنني تبلدت ولا أعرف من الدنيا شيء، كأنني طفل صغير لا يملك من الدنيا شيء يفكر به، صفحة بيضاء وإذا بها صفحة الغيبوبة والتوهان، نعم، تلك من تستيقظ تضحك أمام الناس ، لم تستطع أن تشعر بأي شيء من ظلمها وأصبحت عاجزة حتى من التعبير، تم أسرها وتقييد يدها ولسانها، تباغتني باتصال مسروق، سرعان ما تم استرداده،توقظ بداخلي النار وتسعرها، وتعود لتختفي بليل طويل ولم تترك لي سوى بعض الذكريات، وحان يوم أخر، أردت به قتل مشاعري وحبي فكلمتها وعندما حجبت عن الإجابة كلمته فسمعتها وفهمت الكثير ومرة الثواني مرة أخرى عاصفة تدور بي في رحاياها الأليمة، وبعد أيام استيقظ على وهم أسمه لقاء جاء ليقضى على كذبة عمري اللي راح مني، جاء اللقاء ليسطر أنني أصبحت لا شئ وأنا هناك من أصبح كل شئ، حتى أنني أصبحت أسترق منها الكلام وهي غير مبالية بي وتستثنيني من مشاركتها حتى فأرى نفسي أنا الظالم المستبد الذي يتمسك بكذبة قد تعرى وجهها وأصبحت ادرك أنني مرة أخرى ماضي لا بل أصبحت من الأزل. و أنكشف ما كان يخشاه فقد نسيت أسمه الذي كان يحب ان تناديه به ونست كل ما تركته من حب . حتى انه قد خشي أن تسأله من أنت ؟؟ عندما رأته، أو تتجاهله وكأنها لم تراه من الأساس وفعلا كان ما كان.
فيا من تدركين أنك أنت حياتي وأنك تحبين أن تكوني وتستمري كذلك اعلمي أنك أنت نفسي وأنك أنت هوائي وأنت الروح والقلب وأنك دمعتي الحزينة التي ذبل جفنها، أعلمي أنك لن تخرجي من قلبي وإن خرجت وجفت منه الدموع فأنت باقية فيه أتعلمين لماذا ، أنا سأقول لك، لأنك أنت الحب الخبيث الذي أصاب قلبي فلا أمل من شفاءه ، فإن حاولت أن أجتثك منه فأعلمي أنني سأضطر لأن أقطع أجزاء من قلبي وأنحت أجزاء أخرى حتى لا يتبقى منه سوى غطاءه الخارجي و سأجد أسمك مكتوب عليه . كأنك المرض الخبيث الذي يسكن الإنسان فلا يهجره إلا وقد قضى عليه.
أقول لك وكل ألم وحزن أنني أكرهك ملئ السماوات والأرض، أكرهك بعدد أنفاسي ، أكرهك بعدد دقات قلبي ، أكرهك بحجم شوقي إليك، لن أقول ارجعي ولكن أقول لك أحبك فابتعدي. فأنا لم أعد أحتمل رأيتك ولم أعد أحتمل بعدك، تبا لمن قال أن هناك حب صادق وتبا لمن كتب أناشيد الحب وعذابه ، وتبا لكل من يؤمن يوما أن هناك امرأة تستحق أن تعشق، وتبا لمن يخدع نفسه بوهم أسمه الشوق والحنين، يا كل عشاق الأرض أعلموا أننا عندما نعشق ونحب فإننا نستدعي الأحزان والآلام وأننا نستدعي اكتشاف معني الغدر والكذب والخيانة ، فالحب لا يساوي كنتيجة سوى تلك المعاني غ.ك.خ!
كم أتمنى أن أفهمك أن أدخل لأعماقك أن أعرف ماذا تريدين أن أحقق ما ترغبين أشعر أحياناً أنني لا أفهمكِ أنني بعيداُ عنك
فكلما حاولت التقدم نحوك خطوة أراك بعدت عني خطوات أحاول من كل قلبي ألا أحرجك ألا أمس مشاعرك أن أبقي على صورتي الجميلة لديك وأجاهد لتبقي كذلك للأبد ولكن يبدو أنني قد فشلت لم أُعد قادراً على التمثيل تخيلي إنني صادق في كل مواقفي معك مخلص في كل كلمة بثثتها إليك لا أرجو منها غرض شخصي كل ما أتمناه أن أراك سعيدة وتزداد سعادتي أكثر
حينما أعرف أني مصدر تلك السعادة حينها أحلق منتشياً وأطير فرحاً حينها لا بأس بالغرور ينتابني لأني أعرف منزلتي لديك أدرك مكانتك بداخلي وهذا ما يزيد ثقتي بنفسي أتعرفين أشد ما يعذبني ؟
هو أن أكون سبب شقائك مصدر تعاستك سبباً لماضي لا تريدينه ماضٍ لا تودين مجرد ذكراه ماضٍ ترفضين العودة إليه بل حتى التفكير فيه آه ، لا أدري ماذا أقول ؟ لقد مرت بي لحظات يأس وإحباط قطعت فيها كل كلمةٍ حلوةٍ كتبتها فيك وأسمعتُك إياها بل وحاولت أن أنسى كل لحظة جميلة قضيتها معك أتعرفين لماذا ؟
لأنني شعرت بأنني لم أستطع أن أعطيك السعادة المنشودة لم أكن أهلاً لثقتك هكذا أشعر أحياناً حينما أرى منك لومي وعتابي أشعر وكأني طفل بريء لا أستطيع التعبير عما أريد فكلما حاولت أن أعبر لكِ بطريقة جميلة عن مقدار حبي وتقديري
انقلب ذلك ضدي كم أشعر بصغر حجمي أمام ثقتك الغالية وكم أشعر بقلة حيلتي لضآلة ما أقدمه لكِ فأرجوك، أرجوكِ ، أرجوكِ لا تسيئي فهمي ولا تحمليني ما لا أطيقه إنني أحاول أن أكون صادقاً معك بقلبي وعقلي وفياً لكِ بمشاعري وأحاسيسي ليس عطفاً مني ولا مجاملة لكِ بل لأني أشعر يقيناً بأنك صادقة من كل أعماقكِ وفية لمبادئك نقية في مشاعرك تشاركيني الكثير من الأفكار وما بداخلي محفور بداخلك وهذا ما يجبرني على التمسك بك وعدم التفريط فيك فهل أدركت الآن أنك كل شيء ؟ وهلا ساعدتني على أن نبقى معاً؟ أنا بحر من الحب، أمواجه حنان ،وأصدافه عشق ،وصوته نغم ،وشمسه قلب حنون ،أحب ،نعم أنا أحب ،أحب بإخلاص ،أحب بكل مشاعري ،وفي كل موجة ينبعث منها عطر الحب ،لينتقل إلى قلب كل عاشق ،يدغدغ قلبه ليجعله ينبض ويستمر بالنبض ،ليسمع كل محب كلماته المعبرة لحبيبه ،أنا بحر لا يستطيع الإنسان الدخول فيه ،وان دخل لا يستطيع الخروج منه،.لأن بحري لا نهاية له ،.مهما حاول لا يستطيع ،لأنه بحر الحب ،فمن يحب بإخلاص ،ويعشق بشغف ،يتفضل للسباحة في بحري ، إن كان يستطيع ،،وأنا اعلم أنه لا يستطيع ،،. جلست وحدي حائر متردد لا أملك سوى قلمي ونفسي تائهٌ بين هذه الحياة متماسك بقدر استطاعتي لا أعرف ماذا أفعل هل أضيع نفسي في ملذات الحياة أو أصونها؟ كيف لي أن أصون نفسي وأنا لا أملك رغبة في الحياة ، الحياة القاسية التي حطمت كل ما هو جميل بداخلي حتى الحب سلبته مني ليس مرة واحدة وإنما مرتان فهل ستتركني ثالث مرة وإن كانت ستتركني فأنا لا أقوى وليس لدي العزم على التجربة الثالثة لأن التجربة الثانية أخذت وسيطرت على كل شيء بي، وجعلتني ورقة ساقطة على الأرض لا أحد يكترث لها آه يا قلبي المسكين ما جنيت لتلقى كل هذا العذاب هل هو الحظ أم هو لعبة القدر معك؟
بين دفاتري وأوراقي سكنت بين حروفي, وبين خواطري وأشعاري, مع الماضي وعيون الحاضر, في الآمال والأحلام وبين صدى الأيام أستنشقك بدلا من الهواء,, حسبتك الهواء حسبتك الزاد , مكثت بين العين والشعاع بين النبض والروح, وفي قلوب لا تذوب إلا حزنا وعشقا, وخوفا من المجهول, احتضنتك بين قلبي وحنايا روحي جعلتك أميرة لقلبي ملكة على عرشي, سيدة لحياتي, حتى خنتني في عقر داري على مرأى مني ومسمع يا من كنت سيدة قلبي فهل هذا جزائي؟ كم كان حبك رائعا, كنت دمي الذي يجري في عروقي, غيابك ومذاقك سببا لي الحزن والألم, فأنت دمي وروحي, إذن لماذا ترحلين وتتركيني وحيدا؟ أترضين أن أصارع الغربة وحدي فأرجوك قبل أن ترحلي,, اقتلي الحب كما ولدتيه, ولا تدعيني أعيش لحظة واحدة بعد فراقك لأن الحياة بعد غيابك بلا لون ولا طعم,أرجوك اقتلي الحب وامحي كل الذكريات قبل الرحيل,
ابحث في ظلام الليل،في زحمة الناس في هدوء الفجر عنك أيتها الغائبة، انتظر رجوعك مع وميض الفجر مع تغريد العصافير على أغصان الشجر مع تساقط حبات المطر لأرى طيفك عندما تغرب الشمس وتغادر الطيور لتبحث عن مكان دافئ،فتتساقط دموعي كحبات عقد من اللؤلؤ المنثور على صفحات حبنا،لأناديك بأعلى صوتي من أعماق قلبي ووجداني وكلي شوق إليك أين أنت يا حبيبتي؟ ألا احتاج أنا أيضا إلى حضن دافئ كما تبحث عنه الطيور؟ ألا احتاج إلى نورك في حياتي كما تحتاج السماء نور القمر؟ فأنت الشمعة التي تضيء ظلمة ليلي، وتزين آفاق آمالي، فهل ستمدين لي يدك لنعيش معا أجمل اللحظات في أحضان العشق ويحرقنا لهيب الشوق ليذيب جمره قلوبنا الساهرة ويقلبها على آهات الغرام؟ أو نردد كما ردد غيرنا تعودنا على النسيان؟ حبيبتي، ليس بوسعنا أن نختار مع من نعيش ومتى، ولكن كل ما نستطيع فعله أن نحمل من أحببنا نورا في أعيننا ينير دروب حياتنا، أو أن ندفنهم في صندوق ذكرياتنا، يقلب صفحاتهم معنا الزمان،أو أن يذهبوا مع النسيان، خياران لا ثالث لهما قلت لقلبي: متى تستطيع يا قلبي النسيان ؟ قال لي: لن أنسى مادام بالقلب خفقان ولسوف ابكي دموع بحرارة النيران هجرني خل عزيز فأنا اليوم حيران أسرت لكن ليس في سجون ولا جدران أسرت في حب حبيب غمرني كالطوفان لن ينساك القلب ما دام في القلب خفقان يا قلبي نعم أنا العاشق الولهان اقسم لك يا قلبي أني اشتقت للضحكة و زاد شوقي لعطفها و للحنان لن أنساها ما دام في القلب خفقان و كيف أنسى من هو اعز إنسان لن أنساها ما دام بالقلب خفقان أيهم أشد ألما الجروح أم الوداع ؟ غريب هو أمرهم،بعض أولئك الأشخاص من حولنا، عندما، يودعونك بصمت، عندما تمارس كلماتهم قبل الوداع، طقوسا غريبة، تجبرك على سماع نداءاتهم الصارخة الصامتة، والتي تقول، وداعا لكم، هم، ظنوا أنهم كانوا، عابري سبيل، لديارنا، هم ما عرفوا، أبدا، أنهم، كانوا من سكانها، هم يحسبون أنها ستظل عامرة بوداعهم الصامت، لكنهم، لا يعلمون أبدا، أنها ستكون خرابا، بعد رحيلهم ، ودّعـــوني بصمت، يا ترى هل هو وداع سيولد لقاءا عن قريب أم أنه وداع عقيم ترفض كل خلايا رحمه أن تولد أي أجنة لقاء، حبيبتي لا تذهبي حتى وإن فارقتنا الأيام ، دعيني ذكرى في كيانك ،، طفلا مدللا عندك ،، عاشقا يهديك كل الحب ، ولا تنسى إتحاد الأرواح في بوتقة واحدة ، دعيني أضمد جرحك مرة أخرى ، من منا لا يخطئ ، دعيني امسك قلبك الصامت قد أكون جرحته ذات يوم ولكن بدون قصد فقلبي كان ملكك وكنت أنتي سيدته كنت تملكين جوارحي وروحي وكياني اسمحي لي بفرصة فأنتي لا تعلمين كم أن القلب يبكي بصمت والدموع تذرف بحرارة وكيف أن هذا الصدر يحترق شيئا فشيئا لا اعلم فكلنا جرحنا ولكن أيهم أشد مرارة علينا جرح حبيب أو صديق أو أهل أو غريب أو نفسي كلها تسقط على بقايا مجموعة إنسان نعم كما يقولون إنسان ، سيدتي يا من ملكتي القلب مني ذات يوم ، لازال قلبي معك ولم أستطع أن آخذه ، أنا لا أستطيع أن أحبك بأقل مما أحببتك ، ورب الكعبة انك لازلت في هذا القلب ، ولازالت جوانب تلك الصورة الهادئة تسكن روحي ، لازلت أتأملها بصمت ، أقول لتلك الصورة الهادئة إن جرحتك فسامحيني لقد رسمت بروازك في القلب وأنتي بالروح سامحيني إن جرحتك سامحيني ، حبيبتي أين قلبك الخفاق الحنون أين حسك الصادق أين نظراتك الشفافة إلى حبيب قد ملأ الدمع الجفون ليتك قد أدركت حبي لك ذلك الحب الذي قد كتب في الحياة ما بين السطور حبيبتي أنت ليلي أنت نهاري أنت جنتي أنت ناري أنت الدنيا بأكملها أنت احترامي وقاري فلماذا تجعليني معلق بين الأنين والأمل؟ أنين فراقك و أمل لقائك حبيبتي دعيني أعيش لحظة من لحظات الشوق والحنان، وظلك جنبي املئيني بالدفء والحنان ، وحرري قلبك ليعبر عن إحساسه اتجاه قلبي، وضمي يدك في يدي، لنكمل قصة حب هي أسطورة زماني. ملكة حبي وأمينة قلبي، من أجلك أحببت الحب والحياة والناس ؟، ومن أجل حبك أحببت نفسي والدنيا والعالم؟، ومن أجل جمالك عشقت كل جمال في الطبيعة ، وفي الإنسان ، وفي الفن ؟، ومن أجل عينيك الساحرتين أعشق كل العيون الجميلة؟، ومن أجل وجنتيك الوردتين ، أعشق الشمس في أولى لحظات شروقها ؟، ومن أجل وجهك القمري ، أعشق القمر بدرا كاملا؟، ومن أجل حبك أحب الحب من أجل الحب ؟، ولم يكن حبي للحب ، وعشقي للهوى إلا لك أنت ؟، وسوف أصنع من حبي لك أسطورة، يتناقلها العشاق عنا جيلا بعد جيل ، مدى الأجيال؟، يا عمر أيامي وأيام عمري وقالت سوف تنساني وتنسى أنني يوما وهبتك نبض وجداني وتعشق موجه أخرى وتهجر دفيء شطئاني ويسقط كالمنى اسمي وسوف يتوه عنواني ترى ستقول يا عمري؟ بأنك كنت تهواني فقلت هواك إيماني ومغفرتي وعصياني ولو أنساك يا عمري حنايا القلب تنساني أمات الحب عشاقا وحبك أنت أحياني ولو خيرت في وطن لقلت هواك أوطاني إذا ما تهت في دربا ففي عينيك عنواني تمضي الأيام و تتعاقب الليالي تمر الساعات وتليها الثواني تزداد الآلام على نفسي تتعبني وتعذبني الذكريات أشعر بخيبة أمل كبيره مشاعري تغلفها الحسرة والكآبة الحزن يطغى على ملامحي الألم أصبح رفيقي دموعي تأبى أن تسيل أحاسيس متناقضة أشياء عديدة لا أستطيع تفسيرها وترجمتها ماذا حل بي ؟؟ وبسبب من يا ترى؟ الحب نعم هو الحب عندما ينبض القلب لشخصٍ ما، وتغمره بحبك تضحي من أجله تسعد لسعادته تحزن لحزنه تمنحه كل اهتمامك وفي أشد لحظات قربك منه يحل الفراق ضيفاً من غير ميعاد يأتي يوم الوداع فجأة من غير كلمه وداع حنونة من غير دمعة تذرفها أمامه لتشعره بمكانته الكبيرة فجأة يضيع الحب وتتهدم الأحلام والأماني كل ذلك من غير ميعاد بعد ذلك تتغير نظرة الإنسان للحياة يفقد التركيز تختلط مشاعره تؤثر به ابسط الأشياء هذا ما حل بي بعد الفراق بعد الوداع صبرت وصبرت ولكن كلما نظرت للحياة بنظرة تفاؤل وأمل أجدها تزداد تعقيداً وقسوة على قلبي تغضبني افقد السيطرة على نفسي ولكن ليس لي سوى الصبر فهو دواء القلوب إلى من اقتحم حياتي،.وأستعمر مدني،وهو لا يدري إلى صابرين،.رفيقه حزني وفرحي وألمي وسهري وأصدق لحظاتي،عل بوحي هذا يكشف لكِ يا حبيبتي الم تعرفيه عني. أنت ،من أنت؟،وكيف وصلت؟ كيف لم اشعر بوجودك قبلاً،وكيف أحببتك أصلاً ، أنت،يا من لا أعرف لك اسما،أو رسماً،أو حرفاً، أحببتك بدون أن تدري،وبدون أن أدري أنا أيضا غريب أغريباً أنت،.مر على شواطئ أحزاني،أم مجرد عابر سبيل،.أخطأ بالمسير،.وقدم إلى أوطاني أكانت صدفة،أن تحل عيناك كل كياني؟ عيناك،آه منهما،عيناك تسكناني،تبعثراني، تقتلاني كل يوم ألف ألف مره، عندما احضن بالمساء وسادتي، واخبرها عنك، وعن عيناك وأسكب عليها عبراتي، حزناً،لأني لن أعيش إلا مع طيفك، ولا أحب إلا طيفك ولا أعيش إلا بطيفك كل هذا وأنت لا تدري لا تدري،،.لا تدري،، كم يقتلني الحنين لك،. وأنت معي، كيف تجرحني الأماني،. وأنت ساهية عني،. أتحبينني؟ أتصدقي أني لا أدري؟ كم هذا صعب،. يا غريب حل بموطني،. كم هم مؤلم، ،.يا حبيب لا يدري عن حبي،.شيئاً،إلا كما تعرف السحاب لعطش الصحراء أن تجهل ابسط شي،.يقودك إلى أسعد الأشياء،. غير أني حتى لو كنت لا تدري أحبك ، لماذا قتلتي قلباَ قد شاء القدر أن يكون هو مضجعُك؟ ألم يئن لقلبك الرحيل عن هذا الصمت والأنين؟ ألم يئن أن يطرق الحب علي باب قلبك؟ ألم تسمعي بكلمات الحب والغرام،والشوق والوئام؟ ألم تسمعي بتلك الكلمات التي نظمها العُشاق ورددها المحبين؟ألم…ألم؟ تلك هي الكلمات التي قالتها شفتاي،وقرأتها بدموع عيناي، وعجزت شَفتاي أمامهُما عن بوح الخاطر، لأنه من الصعب أن يقف الإنسان أمام نفسه حائراً إزاء تلك المشاعر الملمة بتلك الجروح التي لم تبرى وهو ينظر إليها دون أن يفعل شي ولو يضمدها ؟ومن الصعب أن يكتشف عجز لسانه عند حاجته للتعبير. وموت قلبه عند حاجته للحب؟ وها أنا الآن أدونها لك لعل القدر يجمع شتات كلماتي تلك لتراقصها بعينيك وتسمع عزف قلبي علي قوافيها،فهذا ما نسميه نحن العشاق بلوعة الحب وما يتبعه من :دموع،وفراق….وأهات….وويلات، فلو شاء القدر إلى لقاء لأضفنا ذلك اللقاء إلى العجائب السبع ؟وان لم يشاء؟ فستجد علي قبري: لقد رحلت ولم أجد ،في هذه الدنيا غير هواك هذا ما استطعت كتابته بعد أن أحسست بكي أثناء غيابك سأبدع في حبك يا حبيبتي سأصنع منه المعجزات و أسحر به عيون البشر و أ رسم في السماء صورتك أن رسمتها في قلبي ،أحلى الصعد سأرسمها لأراها كل وقت ، ليل وفجر سأرسمها لأتمتع بجمالك البديع ونور حسنك الساطع سأرسمها في جذوع وغصون الشجر في أوراق الزهر و في أنغام الوتر و في قطرت المطر و في حبات الرمال سأرسمها في شواطئ البحار و في قطرات الندى سأرسمها في ظلام الغسق والشمس والقمر سأرسمها في الهواء الذي أتنفسه و في الماء الذي أشربه سأرسمها في الزوايا و في المرايا و الحنايا سأرسمها في الشوارع وأزقتها في صواري السفن وأشرعتها سأرسمها في المجرات في الأفراح والمسرات و في الأشعار والنغمات سأرسمها في الحدائق سأرسمها في الأوراق شوقي لك كل يوم في اشتياق وعشقي لك كل يوم في ازدياد وحبي و وجدي و ولعي وحنيني فأنت الحبيبة التي انتظرتها أزمان وسأظل أنتظرها أبحر في حبها على مر الزمان أرفع شكواي إليك ربي و سندي شاءت الأقـدار أن يكون البؤس سكني و شاءت أميرة قلبي أن تلهو بألمي،.تناديني نجمة لاحت في أفق أحــزاني أن تقدم.أن أقدم فنهاية آلامك في أحضاني سراب, خداع لاح وسوف يختفي,,سوف يعود من حيث أتى حيث اللا وجود كم هي مؤلمة تلك الكلمات يا معذبتي,هل تشعرين بها تقطع أو صالي؟ أحقا تشعرين بها تقطع جذور قلبي ببطء لتزيد من آلامي؟ هل مات إحساس الأنوثة لديك, كي تفعلي؟ آه أرددها يعود صداها لجدران قلبي،تتعالى صيحاتها، هناك ضجيج مؤلم يقتلني،،حاولي أن تسمعي,أرجوك حاولي، نداء صادق خلق من رحم أكاذيبي و خداعي لماذا جعلتني أعود للحياة إذن؟
ماذا يدور في خاطرك؟ هل هي ذكرى تعذبك أردت الانتقام منها في شخصي؟ لقد فعلتي,فكفي,إنك تؤلمينني،نعم تؤلمينني، وربي تؤلمينني قولــي ،قولي عن الحب ، قولي عن الغرام ، فما أجمل أن نمارس عشقً ، بعيداً جداً عن الزحام ، قولي كيف تثيريني ، كيف تحركيني ، ثم كيف وكيف ، من عالمي الفقير تطرديني ، !فأنا بدونك يا حبيبتي أخشى الظلام ، أنك بالحب رائعة الكلام ، وبالعشق ، أشبهك خرافية الانسجام ، هيا يا حبيبتي قولي ما لديكِ ،فجوارحي باتت ترتجف من لمسة يدكِ ، وكبرياء الرجولة ، أنصهر أمام نظرة عينيكِ ، ما أروعك في همساتكِ ، قد ذوبتني فعلاً ، نظراتكِ وباتت جحيماً حارقاً ، أحضانكِ ، مهما يكن ، سأرمي بنفسي إليكِ ، وأمحو زمنً لعنته قبل أن أرى عينيكِ ، وأكون لك طفلً هادئً تداعبينه بيديكِ ، رائعتي ، جميلتي ، أميرتي ، قولي ، تكلمي ،فما عدت أقوى أن أصارع زمني ،ولا عدت أقبل أن أراك صامتةَ دون أن تتكلمي ذوبيني بالغرام لحظةً ، واغمسيني في رحيق الحب ، مرةً ثيري شجوني ، أقبلي جنوني ، اقتلعي جذوري ، فمثلك لا أفارقك برهةً ، يا حبيبتي أين القلب من تاهوات الليالي ,,,أين الحب في زمن انتهى فيه كل غالي لقد وهبت لك القلب والروح و أرخصت آمالي ,اطعني واغرسي خنجرك في قلبي فقد سأمت حتى أحلى أيامي ,, أين الأمان أين الأمل والناس كلها بما فيهم مكانك خالي لا احتاج وجودك حتى في غمره الألم واعتصار قلبي لجرح قد سطا على خيالي ,آه من غرابه الأمر فيه لكل الناس متعه وأنا أجد الحب مجرد تسالي هل تفهميني؟بيني وبينك مسافة قصيرة أستطيع أن أتخطاها،لكن بين قلبي وقلبك مسافات طويلة يجد السير بها،هل تفهميني ،إذا قلت لك أني احبك؟ لقد بدأ حبي لك أعظم من الحب نفسه،فكلمة أحبك وحدها فقط،لا تكفي للتعبير عن ما أكنه لك في قلبي من حب، هل تفهميني،عندما أقول لك أني أثق بك، وأنني لا أ قوى على احتمال أن تهمسين في أذني،فتتلعثم كلماتي وتتلاشى،واشعر برعشة قوية تجتاح قلبي،حتى تطغى دقاته على ضجيج الحياة من حولي، فهل تفهميني،همسات،همسات،همسات،همسات، عزيزتي كل قواميس العالم لا تستطيع أن تترجم لك ما في قلبي من حب نحوك رغم ذلك أعود أقول لك بأنني :أحبك،أحبك،أحبك، حين ألتقي بك أو أحادثك اشعر بأنني مختلف عن جميع البشر، أسمى من كل البشر، أنت لست مجرد زهرة جميلة،بل أنت الربيع بكل روعته وبهاءه ، هداياي المتواضعة لك لا تعبر عما يحمله قلبي لك من مشاعر،لكنها تصبح أهم وأثمن الهدايا،لأنها لديك، وردتي ليتك تعلمين كم عانيت بعد فراقك،كم تجرعت لوعة الحنين إلى همساتك،كم عانقت الشوق في غيابك،وزرعت أمل لقائك بعد رحيلك،لم أعد أشعر بما حولي،جعلت الصمت مجدافي،ذكريات الماضي تعصرني وتجعلني أتعثر في مسافاتي ،ترتمي أفراحي حزينة في أحضان الشوق، تنطفئ أنوار آمالي في ظلام اليأس ،وتغرق عباراتي في دموع الآهات فتنبت جذور الألم وتنبت في طرقاتي،وردتي، يا من أودعت قلبي في أحضانها،دعيني أحفر اسمك في عروقي وأجعلك جزءا من أنفاسي وأرسم فوق دموعي حبك.