كل عام وأنت بخير، نعم أنت أخترت أن تبداي حياتك من جديد، لم يكن هناك أعياد ميلاد قبل أن تطلقي العنان لقلبك، لم يكن معنى لعيد ميلادك قبل يوم أمس، واليوم، أنت أصبحت حاضنة لأغلى هدية تقدم لأنسان بعيد ميلاده، لإغسمحي حبيبتي أن أقدم هديتي لك ، هذا العيد، نعم أهديك قلبا ورديا نزف كثيرا حتى تلون بألوان النار مع شدة لهيبها و حان الأوان له ان يختار اللون الوردي وأن يلف بهالة ضخمة من الأشواق ويقدم بين يديك، نعم لقد بدأ المشوار الذي طال إنتظاره، هي كلمة تم أطلاقها بلا تفكير ولا تردد لتكسري بذلك حاجز التوهان والضياع، ولتبداي حياتك بمولد طفل جديد سنرعاه سويا ، نعم أسمي حبنا طفلا لأنه بحاجة لأن يسقى من حنانك ودفئك وحبك، ذلك الطفل الذي ولد بولادة عسيرة وقيصرية ، لم يكن سهلا أن يرى النور، ولكن بدعاء هذا القلب وصدقه ، أعان الله وسهل الولادة، فأسقيه كيفما تشائي وأمنحيه من لدنك كل ما تملكين، وأعود لأقول لك عيد ميلاد سعيد ، فليس مصادفة أن تخرج كلمة أحبك مع ذكرى مولدك ، فأي هدية ارسلها الله لنا، فكيف سننسا هذا اليوم وقد أرتبط بمولدك ، فإشهدوا يا من تقرأوا هذه الكلمات أن نصائح القراء لقد أجدت نفعا وأن من أحبها قد قبلت بنصائحكم أو لم تقبل فمنكم قلب صادق قد دعا فشكرا له ولها ، وأعدكم وأعد نفسي وأعد حبيبتي أن حبي لها سيغير حياتها الشقية وسأقول لها بذكرى مولدها ومولد حبي بقلبها أنني سأخلص لها طوال العمر وسأمنحها السعادة التي تتمنى .ا