قد تتساءل كثير من النساء والفتيات عن ركن الجمال فيهن ، مثل : ـ
ـ ما هــو أجمـــــــــــــــــل شيء في المرأة ؟
ـ أو مـــا الـــــــــذي يزينها ويحليها في أعين الناظرين ؟
أو مالذي يكســـــــــبها احتــــــــرام الآخرين ؟
فهل هو فستانها الـــــــــذي ترتديه ؟ .... أم حلــــيها ؟ .... أم تلك الأصباغ والمساحيق. . . . ؟؟
في الحقيقة. . . ليس ذلك أبدآ . . . بل ان أجمل ما في المرأة هو
(( الحـــــــــــــــــــــــياء ))
فذلك هو قول الشريعة الغراء الموافقة للعقول السليمة ، والفطرة الصحيحة. . .
فالحـــــــياء ، خلق كريم من أخلاق الاسلام ، يحث على ترك القبيح وفعل الجميل . ، فقد قال صلى الله عليه وسلم : "ان لكل دين خلقآ ، وخلق الاسلام الحياء " رواه مالك
وكان عليه الصلاة والسلام أشدحياءآ من العذراء في خدرها .. رواه مسلم
حيث ان الحياء خلق يجمل كل فرد وكل انسان ، ولكنه في حق المرأة آكد و أكثر التصاقآ.. ، ذلك أن المرأة بدون حياء لا خير فيها..
حيث امتدح القرآن حياء المرأة في قصة موسى عليه السلام فقال تعالى: (( فجاءته احداهما تمشي على استحياء . . . )) " سورة القصص : 25 " ، فهذا بيان من القرآن فيما ينبغي أن تتصفف به المرأه المسلمة الصالحة ، فلا بد أن يظهر حيائها على كل تصرفاتها ـ في لباسها وحجابها ومشيتها وكلامها وفي جميع مايصدر منها .. فلا خضوع في القول ، ولا تصنع وتميع في المشية ، ولا اثارة في اللباس ، ولا ثرثرة على الهاتف . وعندما فسخت فتيات الاسلام من أمة محمد صلى الله عليه وسلم الحياء أصبحن في حالة يرثى لها ، وفي وضع يشتكى منه ودب الانحراف في صفوفهن . . . والله المستعان . فعليك بالحياء ـ يا أمة الله ـ فهو كنز ثمين ..
اذا قل ماء الوجه قل حياءه ............. ولا خير في وجه قل حياؤه