الى نور عينى

يسكنني رجل حياتي
رجل هو بكل البشر
سكن بالفؤاد
أحببت إستوطانة لكياني
ولم أضجر
ربما كنت له أنثى هلاك
وربما أنثى الممات
وماذنبي


هو الله من خلقني
وجعلني له كالقدر المكتوب
عشقنا قصة من الخيال
كأنها ليلة من الف ليلة وليلة
وزدنا عليها ليلة
لاننا لم نتقيد بليالي تلك الالف والليلة


كان هو محدثي وأنا له منصته
كنت له وحي الكلام
وأنا مستمرة في الغنج والدلال
أنا انثاه للهلاك هو رجلي للممات
لن أنساكَ يارجلاً


ستبقى في قلبي موشوماً
لأنكَ في فكري منقوشاً
وبكل كياني مسكوناً
وكل نبض قلبي لكَ وحدكَ
ياملاكي ياأمنيتي ياحياتي
فأنت تتوسدني
في مساماتي وباقي جسدي
تسري كمسرى الدم في شرياني ووريدي
تذكرك يعتريني في الثانية واللحظه
أبداً لم ولن تفارقني


هواك أعترى سهري فزاد في قلقي وسهدي
فأنت قمري الذي أناجي
وأنت شمسي ومن أضاء حياتي
وأنت النجوم تتلألأ في سماء عمري
أنت ياأنت
قدري موشوماً بقلبي