على رمالِ شاطئ البحر الذهبية ..
وقفتُ سارحاً بأحلامي .. بأفكاري .. بآهاتي وأحزاني ..
متأملاً في روعة نقاء صفحة ماءه ..
وأشعة الشمس تنعكس عليها .. لتضيف على المنظر دفئاً ..
فتتلألأ صفحة الماء .. ويزداد جمالها روعة أكثر فأكثر ..
أيها البحر ..!!
ماأجمل منظرك .. وماأجمل التأمل فيك ..
فبالنظر إلى مساحتك الواسعة ..
تأخذنا إلى البعيد البعييييد .. حيث اللانهاية ..
فهل تسمح لي أن أبث لك بأحزاني التي ألبست قلبي بلون الألم والآه ..
لتأخذها بعيداً أن كان لها عندك متسع ...؟؟
قد بدأت أنسى كيف هو طعم الفرح ...!!
ومتى آخر مرة ضحكت فيها ...!!
نعم .. أضحك وأبتسم في كل يوم من حياتي ..
لكن .. خلف تلك التعابير بركان حزن هائج ..
قد أذاب قلبي بلوعة نيرانة ..
كم هو مضحك أن يكون الحب شئ جميل ومؤلم في نفس الوقت ..
وكم هو مؤلم أن الذي يعذبنا هو الشخص الذي أحببناه ..
وأمتلك مشاعرنا بجمال كلماتة وروعة أسلوبة ..
قد حطم أحلامنا .. وأطفأ أمالنا .. ثم رحل بعيداً عنا ..
لنعيش يائسين .. لأننا أحببنا من أذاقنا طعم الخدلان ..
فنبكي مرارةً وحسرةً على الماضي ..
كم هي حزينة و قاسيه حياتنا ..
كيف تسكن الهموم كياننا .. كيف هي روحنا سجينه ..
أين دولاب الحظ عنا .. ليس له وجود
حظنا البائس والمتعثر يأخذنا من حزن إلي حزن .. ومن هم إلي هم ..
أعذرني أيها البحر لبعثرة أحزاني إليك ..
فخذها .. ودع أمواجك تقذفها بعيداً عني ..
فلم يبقى بقلبي طاقة على التحمل ..