في لحظة طيش ...
وزمن قد نفي فيه "الحب " الطاهر ...
وعقمت فيه "المشاعر " قبل أن تولد ...
قلوب تظن أنها "ملكت نبضات غيرها بذكاء " ....
فتجذب "بشباكها المسمومة " قلوب الأبرياء ...
تتفنن "في التنميق والترنم "بمقولة نحن الأوفياء ..
هكذا تكون "بداية العناء والشقاء " ....
"حب وعشق وهيام " هذه تفاهات الأشقياء ...
لا يولد "الحب " في لحظة واحدة ..
بل يجب أن يكون هناك المعرفة "الكافية " ...
تسللت بقلبك "الغريب " ومشاعرك "الأكثر غرابة " ...
نحو عالم "مجهول " ....
عالم يخلو "من الحب الموهوم " ...
بل "بالمنطق يبدأ وينتهي " ...
أدخلت نفسك "في متاهات ليس لها بداية من نهاية " ...
لكنك من "فعلت ذلك بنفسك " ...
فسابقا "كنت عقيمة بمشاعري " ...
أما الآن "فلا تتوقف مشاعري عن الولادة " ...
لكنها وإن ولدت "لن تكون إلا لمن يستحقها " ...
وهو "ليس أنت " ....
كم من الفتيات قد "خدعت " ...
وكم من "الحب " قد أظهرت ...
لن أستطيع إنصاف "قلب " كقلبك لعوب ...
لكنني "للأسف ...أعطيتك أكثر مما تستحق " ...
فجعلتك "سيدا لمملكتي الغامضة " ...
وآمرا "لعبيدها من نبضات وخفقات " ...
أعطيتك "الكثير والكثير " ...
وماذا أعطيتني "بالمقابل " ؟؟
"ألم ونكران ودوامة بمشاعري " ....
إعلم ...
أنني أقوى مما تفعل ...
فلا تغرني "المظاهر الكاذبة " ...
ولا "الكلمات المنمقة " ...
فأنا أعمق من ذلك ....
وأرقى منه أيضا ...
"فالحب وكلماته " لا تعني لأميرة مثلي شيئا ...
أميرة تغذت "على الحب والعطاء " فلن يهمها أمر "عابر مثلك "..
فقد إكتفت من" العابرين " والضوضاء ..
فهي تريد "عالما بهدوء ورخاء " ...
لا يعكر صفوه "أي سذاجة أو غباء " ....
فالزم "حدودك " عند البوابة في العراء ..
فلن يسمح بدخول من لا يستحق "العيش بهناء " ...
فعد لمكانك "حيث الكل سواء " ...
لن يهمني أمرك " مهما مثلت لي الفناء " ...
فما يكسر ....لا يعود كما كان " عاليا في السماء " ...
فقلبي "ليس ساحة " يتعارك بها من شاء ..
إهداااااااااااااااااء لكل جارح قد ظن أنه ملك "قلوب الكثيرات " ....لكننا
لسنا لعبة بيد أحد ....