Ahmed Kano جريح الزمـــان ,,,
وأمير الظلامِ ,,,
القابض على جمر الخيانةِ ,,,
والراحل إلي عالم الأموات ,,,
وعاشق جراح الحياة ,,,
فنوديت جريح الزمان ,,,
جريح الزمان أقتل على يد أحبابي ,,,
وتذهب ريحي وتذهب أنفاسي ,,,
وتتغير حياتي ,,,
جريح الزمان أجالسُ جراحي ,,,
أناجيها في الليل الساكن ,,,
أعاتبها وتعاتبني ونتبادل المظالم ,,,
فأبقى جريح الزمان في ملجأٍ ,,,
لا يحوي غيري في كل تاريخ العشاق ,,,
لتتغير حياتي من النور الي الظلامِ ,,,
أنا جريح الزمان ,,,
أنا الراحل الي عوالم الألام ,,,
أنا القاتل لأنفس العشاق ,,,
أنا المجروح بكل ألوان الجراحِ ,,,
أنا المتنقل بين أشواك الحياةِ ,,,
جريح الزمانِ ,,,
يقتل على يد كل النساء ,,,
يرى الجرح حتى في المنامِ ,,,
وينظر الي نفسه ,,,
فلا يرى إلا أسماً وصورةً ,,,
وحركة الأموات ,,,
فأبقى مكللاً بجراح الزمان ,,,
وتكسوني الألام إلي أخر أجزائي ,,,
تجمدت أطرافي في وحدتي ,,,
في شقوتي ,,,
أصبحت أناجي حبيبتي لماذا جرحتني ,,,
أنادي وأصفح عن كل الأحباب ,,,
ولكن لا أمل في الصفح عن الخائن يا أحبابي ,,,
فأنا الجريح بكل ألوان السيوف ,,,
سأرسم حروفي بدماء جرحٍ صنعه الزمانِ ,,,
فأنا جريح الزمانِ ,,,
وقتيل الكلام ,,,
جرحٌ لم يعرفه بشر ,,,
جرح يقتل الشجر ,,,
جراحي لا يحملها إنسان ,,,
لو عرف العاشق بألمي ,,,
لترك الحب وأتى للمواساه ,,,
سأحيا في حيرةٍ ,,,
تكسو القلب وتغشي الأسماع ,,,
حيرة الحب الكاذب ,,,
ما تصورت يوماً أن تكون أميرة
بلاد الشام قاسيةٍ كالحجرِ ,,,
لتقتل مشاعري ,,,
وتذيب اوصالي ,,,
وتذهب قلبي ,,,
لتدوس على كرامي ,,,
وتهين أحاسيسي ,,,
فكان القلب ينزف أمام العينينِ ,,,
للحبيب في هذا الزمانِ ,,,
فكانت شامتة بي لجرحٍ أشد من
ضربات السيوفِ ,,,
فكنت جريحاً ليس كباقي العشاق,,,
كتب الألم كتبت قصة أحزاني ,,,
فخرت ممزقة من شدة الألام ,,,
فما إستطاع كتاب الأدباء أن يحتوي ,,,
جراح هذا العاشق الولهانِ ,,,
فأصبحت جسداً متنقلاً بلا روح ٍ وقلبٍ حانِ ,,,
ولا مشاعر ترسمها ألوان الزمانِ ,,,
فأنا الجريح في كل وقتٍ وآن ,,,
أنا جريح الزمان والجالس على نيران الخيانةِ ,,,
قيدتني جراحي ,,,
إلي أحضانها ,,,
لأكون سجينها الأبدي ,,,
وتحتويني بحنانها ,,,
أصبحت لا أرى الحنان إلا فيها ,,,
لا أرى الإهتمام إلا من قبلها ,,,
لا أشعر بالحب إلا بأحضانها ,,,
ليس أي حب ,,,
ليس أي حنان ,,,
إنما هي الجراح التي يكسوها الجمال ,,,
مظلمة كظلمة ليل حالكٍ بلا قمر الزمان ,,,
مقيدٌ إلي حائط الإعدام ,,,
قيدتني أميرةٌ من بلاد الشام ,,,
لتعذبني طيلة الحياة ,,,
فأصبحت جريح هذا الزمان ,,,
والسجين الأبدي ,,,
في ظلمة الأحزان ,,,
لأقاتل من أجل حريتي ولكن القلب ,,,
أستسلم للأحزان ,,,
فلا يعيد الحياة إليه لا كلامٌ ولا إحساس ,,,
أظلمت الدنيا على شاعر الاحزان ,,,
فأنا شاعر الأحزان أيها الناس ,,,
أنا المعدوم من كل ألوان الجمال ،،،
فأنا الجريح على مر كل هذه الأزمان ,,,
قاتلتي تسعد وأنا أموت ,,,
فأنا جريح زمانٍ الوحوش ,,,
سأجلس لأقاسي وحدتي ,,,
بين أربع جدران في غرفتي ,,,
سأجلس وأتحسر على ايامٍ ,,,
قضيتها بألوان الجمال ,,,
سأجلس وأضع يدي متألماً ,,,
على القلب الذي أحب بإخلاصٍ ,,,
فأقول مخاطباً ,,,
تلك الحبيبةِ الخائنة ,,,
أذهبي ,,,
ولا تعودي يا أجمل النساء ,,,
وإن سألك بشر عني ,,,
قولي له فرقنا القدر والألم متساوي ,,,
أكذبي على البشر ,,,
فإنه لا بأس فلطالما كذبتِ علي ,,,
لن أحب بعد اليوم ,,,
لن أعيش الحب في حياتي ,,,
أرحلي ,,,
ولا تعودي الي جياتي ,,,
أليس هذا مبتغاكي ,,,!!!
أليس هذا مناكي ,,,
أرحلي وخذي معكِ قلبي وأحزاني ,,,
إرحلي فإني جريح الزمان ,,,
:pale: :pale: :pale: :pale: