حالة
غريبة لطفلة وليدة ترقد فى مستشفى الفيوم الجامعى، من قرية الجعافرة بمركز
أطسا بالفيوم، الطفلة تخرج من أمعائها مع الفضلات مساميرا معدنية بها صدأ.
الطفله تدعى حنان فتحى رمضان، والدها عامل بالأجر وفى لقاء مع اليوم
السابع تقول والدتها فاطمة عشرى ربة منزل، الطفلة لها أخ وأخت يكبرانها
ولم يصابا بتلك الحالة الغريبة ولكن كان لها ابن عمها ولد منذ عشرين عاما،
وكان يخرج من أمعائه نشارة خشب وزجاج.
الأم أكدت أن طفلتها طبيعية وترضع من ثديها ولا تظهر عليها أية أفعال أو
أعراض غريبة إلا أنها لاحظت أنها عندما تخرج الفضلات من فتحة الشرج فإنها
تخرج مسامير حديد مختلطة بالفضلات، وأنها لاحظت ذلك بعد ولادتها بأسبوع
عندما وجدت مسمارا فى طبقة الحفاضة مع الفضلات وأن حالة من الذهول أصابتها
عند رؤية ذلك.
تضيف الأم إنها بدأت تترقب أوقات الإخراج وتقول شاهدت بعيناى الطفلة ويخرج
منها مع هذه العملية مسمارا آخر، ثم تابعت مراقبتها وفى كل مرة كانت تخرج
مسمارا أو مسمارين وفى أحيان أخرى كانت العملية تتم بدون خروج مسامي، وبعد
أن ذهبت بها إلى الأطباء لم يصدقونى وكان آخر طبيب ذهبت إليه سخر منى ومن
ابنتى قائلا(المرة القادمة هاتى معاك شاكوش ) لدرجة أننى كنت أنتظر حتى
تخرج ابنتى المسامير من أمعائها وأتجول بها على جيرانى حتى يصدقوننى
ويأخذون منها العظة والعبرة، فذهبت بها إلى طبيب أطفال بمستشفى الجامعة
بالفيوم وبعد إجراء أشعة لها على بطنها تبين وجود أجسام غريبة داخل بطنها.
وأنهت الأم حديثها بأنه ينتابها حالة من الرعب والخوف، خاصة بعد أن أخبرها
العاملون بالمستفى بأنه ربما يتم كتابة تقرير بأنها أهملت فى رعاية ابنتها
ويتم التحقيق معها.
ويطالب جد الطفلة عشرى عبد الحليم بأن تتولى جهة طبية متخصصة الكشف على
الطفلة ووضع تفسير لهذه الحالة الغريب، التى احتار الأطباء بالفيوم فيها،
وحتى لا يؤثر ذلك على نمو الطفلة وحالتها الصحية.
وقد التقى اليوم السابع بالطبيبة المشرفة على حالة الطفلة بمستشفى الفيوم
الجامعى، إلا أننا فوجئنا بحالة من اللامبالاة من قبل الطبيبة، ورفضت
الحديث عن حالة الطفلة بحجة أنها تحتاج للحديث مع أهل الطفلة ومواعيد
العمل الرسمية انتهت وليس لديها وقت للحديث معهم اليوم.