اولا السلام عليكم
هذه قصه قد حدثت بالفعل بينى وبين صديقى وحبيبته
ما اصعب ان تقف شاهدا بين اثنين عاشقين ينبثق من بين حبهما اشعه الامال فتنير الكون
همسهما نغم تتغنى وترقص به الطيور تهتز الارض للمسه ايديهما العاشقتين . وفجاه
ترى كل هذا سراب تنتهى القصه كالعاده وكانك تقف على مسرح تراجيدى يتكرر فيه كل يوم نفس الموقف
وقد فوجئت ان الاشعه المنيره تصبح رماد وتموت الطيور بموت اللحن المنبعث منهما
وانت وسط كل هذا لا تدرى ماذا تفعل كانهما سيفان من نار يختصمان فيك
يكلمك كل منهما يشكو الاخر وانت تدرى انهما مليئين بالعشق والشوق كشوق الام لرؤيه ولدها اول مره
اتركم الى هذه القصيده كى تعبر
فانها كلمات مهما قلت لا استطيع الوصول اليها
كان صديقي وكانت حبه الأبدي
بل كان حبهما حكاية البلد
وأستغرب الناس كيف القصة انقلبت
إلى خصام .. إلى هجر .. إلى نكدِ
أما أنا الشاهد المذبوح بينهما
سيفان من نار يختصمان في كبدي
هو التقاني مريضاَ تائه القدم
محطم القلب أدمى إصبع الندم
كن يا صديقي طبيبي وأحتمل ألمي
هل قابلتك هل حدثتها عني
هل حزنها كان أقسى أم أنا حزني
وذلك العطر هل لا زال يغمرها
أم غيرته؟؟ نعم زعلانة مني
خسرتها يا لطيشي لا بديل لها بكى صديقي
هي التقتني وقد شحبت ملامحها
وكما يذوب الشمع في النار كان أسمه لو مر يجرحها
مسكت يدي وبكت .. وبكت كإعصار
هو الذي دمر أحلامي .. هو الذي أمطرني هماً
لكنني أوصيك خيراً به كأنني صرت له أماً
بالله هل لا زال مضطرباً أخشى عليه نوبة اليأس
إحساسه العالي سيقتله خوفي عليه لا على نفسي
بلغه أن الريح قد خطفت بنتاً على الميناء يعشقها
وليتجه لشواطئ أخرى فسفينتي بيديه أغرقها
وكلمني وكلمتني .. لصبح غدي
ما فارق الهاتف السهران كف يدي
عودا لبعض أو انفصلا إلى الأبدِ
سيفان من نار تختصمان في كبدي
وفيكما الآن شوق الأم للولد
اترككم مع القصيده الرائعه
وهى للشاعر/ كريم العراقى
وقد غناها وجسدها كالعاده الفنان/ كاظم الساهر
مع تحياتى /احمد كامل