ة-فلسطين برس- نقلت وكالات أنباء ووسائل إعلام تركية أن شهداء الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية جميعهم اتراك، مشيرة إلى أن اثنين من المصابين لم يتم نقلهما من إسرائيل حتى الآن نظراً حالتهما الصحية لا تسمح لهما بالسفر.
فقد ذكرت وكالة "جيهان" التركية للأنباء أن جميع شهداء الاعتداء الإسرائيلي من الأتراك، فيما أشارت تقارير صحفية، نقلاً عن مصادر طبية ان الشهداء جميعا قتلوا نتيجة اطلاق النار عليهم.
وكانت إسرائيل قد سلمت تركيا الجثامين التسعة، إضافة إلى 19 جريجاً من جرحى الهجوم الإسرائيلي، حيث وصلوا إلى أنقرة الخميس.
ووصل في البداية جريحان، على متن طائرة إسعاف تابعة لوزارة الصحة التركية، ثم وصل باقي الجرحى على متن طائرتي إسعاف عسكريتين.
وكانت 3 طائرات تركية تقل 466 ناشطاً، إضافة إلى جثامين 9 شهداء قتلوا خلال عملية الاسرائيلية على "أسطول الحرية"، في مطار اسطنبول صباح الخميس، وكان في استقبالهم نائب رئيس الوزراء التركي وعدد من نواب البرلمان بالإضافة إلى مئات المواطنين، بعد أن قررت إسرائيل إبعادهم، عن طريق مطار بن غوريون.
وقالت إسرائيل الخميس إنها استكملت عملية إبعاد النشطاء المشاركين في أسطول الحرية، وعددهم 527 شخصاً، كانوا قد شاركوا في الأسطول.
كذلك وصلت إلى أثينا طائرة يونانية تحمل 35 ناشطاً، معظمهم يونانيون، كانوا على متن سفن أسطول الحرية، فيما أعادت إلى لبنان، في وقت سابق، أربعة من مواطنيه شاركوا في الرحلة إلى قطاع غزة.
وسبق أن أبعدت إلى الأردن 123 ناشطاً، معظمهم من العرب والدول التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، مثل الجزائر والكويت والبحرين وعمان وموريتانيا.
وأوضح متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أن رجلاً إيرلندياً وامرأتين من أستراليا وإيطاليا مازالوا موجودين في إسرائيل ولم يعودوا بعد إلى بلدانهم لأسباب فنية، وفقاً للإذاعة الإسرائيلية.