كنت اعتاد السير دائما حتى ابوح لبحرى بما داخلى ففى يوما ما ووقعت تحت ظلى طفلة صغيرة
تبكى وكادت ان تموت من البكاء فذهبت اليها مسرعا حتى لقتها واحضنتها خوفا عليها من البكاء الشديد وسالتها لمى تبكين فقالت لى لقد فقدت والدى ولم اعرف الى اين زهبو
فقلت لها لا تقلقين يا حببتى سنجدهم
فسالتها اتعرفين منزلكم فقالت لى لا
فقلت لها تعرفين شكل والدك فقالت نعم يلبس جلباب ابيض ووالدتى تلبس عباء سمراء
فلتفت بعيان حتى اجد من تقول عليهم
فلا اجد وسالت كل من حولى حتى يتعرفون عليها
فاخذتها الى منزلى
وطبعت ليها صورة فوتغرافية كبيرة
وعلقتها على الموقف العمومى
وظللت ابحث عن والدها او اسرتها لمده ثلاث ايام فلتقيت باحد من اقاربها
فاخذتها وزهبنا سويا الى منزلها
وهنا وكادت الام تطير من الفرح واحتضننى اباها حضنا عميقا وعرض لى مبلغا من المال فرفضتة
وقلت له اهتم بيها كى لا يحدث ما حدث فخرجت لى اختها وكنت لم اعرف انها اختها الا عندما اتصلت بى لكى تشكرنى فكانت حينها انسانة لا توصف بمخلوقة فكانت ملاك فرددت عليها باننى فعلت ما قدرت علية
فشكرتنى شكرا كثيرا وقالت لى انا لم انسا لك هذا الجميل ابدا فرددت عليها بكلام لم ادرى ما انا قلتة وشكرتها وقفلت وظللت سارحا بعدها ومرت الايام واليالى ولقيت رقم لم يكون موجودا فرددت فقالى لى اتتزكرنى
فقلت من فعرفتنى بيها فتزكرتها فقلت ما اخبارك واخبار الصغيرة
فقالت لى الحمد لله تمام فقلت لها ما سبب الاتصال فلم ترد على فقلت لها ااسف اذا احرجتك فقالت لى ولا يهمك فقلت لها كيف اخبارك فظلت تحكى لى عن نفسها حت احسست منها بميل شديد
فى كلامها فقلت لها اتمنى ان تكون الصغير بصحة جيدة
فقالت لى الحمد لله واتمنى ان تكون انت بخير وفحترت حيرة شديدة وقررت ان ابتعد عن تلك المتاهة وان هذا وهم وحمدت الله على ما فعلت
اتمنى ان تنال اعجابكم