ساعة أتماهى بذكرياتي الدافئة,ويمنح الوقت للقلب حزن المساء الأخير ,وتجتمع في ساحة الروح ومضة عشق...
تجن على شفتي الأسئلة فيبدأ الكلام ينهمر على واحة من ضياء كالندى الموشى بضياء القمر...فأقول:
يا أيتها التي فتحت باب أفق البوح على أقصاه...ووهبت اللحظات الهاربة مساحة من حب .
يا أيتها التي ...غافلتني مثل انبعاث النور من ثغر القصائد وارتمت على واحة عمري قمرا ارقه السهر
وانبجست كالحلم الشفيف وكحلت عيوني بالضياء البهي وخبأت همسات النجوم بدفتر شعري.
فيا ليل رتل كلامي ليصبح حين أنادي باسمها كالصلاة بمحراب عاشق.
ويا ليل عتق حبها في حنايا الفؤاد.
ولا تنس يا ليل ...ذات يوم التقينا كان المساء يلملم أحزانه كي ينام....وحين التقينا أفاق القمر وراح يرش العبير
على النظرات الشقية إلى أن هما النبض من حانيات القلوب وأشعل الحب مجمرة الأمنيات الجريئة وضج الجوى
في حانيات العيون ,وغنت فراشات فصل اللقاء ....وكلن اللقاء.
يا أيتها التي لها نكهة الذكريات الدافئة .........
هي ذي حروف قلبي ترتمي بين كفيك بعد أن اغتسلت بأنوار النجوم
هي ذي الشمس تختبئ في دفء عينيك كي تشع أنوارها في غابات الصنوبر الساحلي
هي ذي العصافير المهاجرة تسرق قلبي الجفول وتهرب في هدأه العمر مني
إليك ....أيتها التي علمتني ألف باء الغزل ...لك محبة القلب حين يداهمه البوح,والروح حين يضج بها الشوق
ولي ..........
كما لأيلول من غلة الصيف....
شهقة ناي
وسلة حزن
وطيف