((1)) جعل رمضان شهراً للطعام والشراب :
وذلك عن طريق التفنن في الموائد وملء البطون فتقضي المرأة معظم نهارها في
المطبخ وتتفنن كل يوم في اعداد صنف جديد من الطعام وقد تستعين على ذلك
ببعض الكتب المؤلفة في فنون الطهي .
ولا تنتهي من صنع هذه الأطعمة واعداد المشروبات
الا قبيل المغرب بدقائق وهكذا يضيع اليوم دون ذكر أوعبادة أو قراءة قرآن أوتعلم ما لابد منه من أحكام الصيام .
والعجيب أن هذه الأطعمة التي بذلت فيها المرأة أغلى وقتها لا يؤكل منها الا اليسير ثم تلقى بعد ذلك في أكياس النفايات .
يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطنه , بحسب
ابن آدم لقيمات يقمن صلبه , فان كان لامحاله قثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث
لنفسه )
وللتخلص من هذا الخطأ يمكن عمل الآتي :
* الاقتصاد في صنع الطعام والشراب وعدم اعداد كميات كبيرة من الطعام .
* الاكتفاء بأصناف قليلة من انواع الطعام.
* عدم اعداد الأطعمة المعقدة التي تحتاج وقت كبير .
* تعاون نساء البيت فيما بينهن بحيث تعمل واحدة وتتفرغ الأخرى للعبادة وهكذا
((2)) ومن مخالفات النساء في رمضان : استغلال الهاتف في الغيبة والنميمة :
بتناول أعراض المسلمين فهؤلاء النسوة أنعم الله عليهن بمن يخدمهن ويكفيهن
مؤونة الطبخ والغسل والتنظيف فبدلا من أن يشكرن الله عزوجل وينصرفن
للعبادة والطاعة في هذا الشهر فانهن يضيعن أوقاتهن في القيل والقال
والغيبة والنميمة
أما سمعت قول النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم( من لم يدع قول
الزور والعمل به , فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ) رواه البخاري 0
أسمعت قول النبي صلى الله عليه وسلم ( فاذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فان سابه أحد أو قاتله فليقل اني امرؤ صائم )
((3)) الإنشغال بالليل فى الزيارات أو بمتابعة القنوات والبرامج التليفزيونية
فتقضى المرأة معظم ساعات الليل فى مشاهدة المسلسلات والفوازير , وكان
الأولى بها أن تحيى ليلها بعبادة الله وذكره وشكره وتلاوة كتابه ..
((4)) ومن مخالفات النساء في رمضان : كثرة ذهابهن الى الأسواق :
وتجوالهن لغير الحاجة وكثير من النساء يذهبن الى السوق بمفردهن وتحصل
الخلوة بينهن وبين البائعين داخل محلاتهم ويحدث بذلك شر عظيم من الكلمات
المتبادلة بين المرأة والبائع والنظرات فعلى المرأة العفيفة الشريفة أن
تتجنب مواطن الريبة وأن تبتعد عن أماكن الاختلاط ونظرات العابثين وأن
تلتزم بملابس الحشمة والحياء
((5)) خروج بعض النساء إلى المسجد لصلاة العشاء والتراويح
وذلك بأرتداء ملابس الزينة مع التعطر والتطيب مع مافى ذلك من أسباب الفتنة
والإثم , والنبى صلى الله عليه وسلم يقول " إيما امرأة استعطرت ثم خرجت
فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهى زانية " رواه ألامام أحمد وكذلك الاختلاط
الذى يحصل بين النساء والرجال عند الخروج من المسجد بعد صلاة التراويح ,
والواجب أن تبادرى بالخروج قبل الرجال . وحاولى أن تمشى على جانبى الطريق
, وقد قال صلى الله عليه وسلم للنساء لما رآهن مختلطات بالرجال فى الطريق
:" استأخرن فإنه ليس لكِ أن تحققن الطريق , عليكن بحافات الطريق "رواه أبو
داود
((6)) فتور بعض النساء عن العبادة حال العذر الشرعى (( انتم اعرف بها ))
فتظن أنها فى رخصة من كل أنواع العبادة التى تقربها إلى الله جل وعلا ,
فيمكنها المداومة على الذكر والدعاء والصدقة وقراءة الكتب النافعة والتفقه
فى الدين
((7)) ومن الأخطاء إنكار البعض على بناتهن إذا أردن الصيام
بحجة إنهن صغيرات , فإذا أرادت الصيام منعها أهلها وقد تكون بلغت سن التكليف الذى يجب فيه الصوم وهم لا يعلمون ذلك !!!
((8)) إستبدال سماحة وجهها بالعبس والأعصاب في البيت والعمل
وأنا أعرف أن العبادة تزيد بشاشة لو أخلصت فيها وأحتسبتها أجراً لربنا لأن
العبس والأعصاب تقلل قبولها فبالذكر.وقراءة القرآن نستطيع التغلب على
أنفسنا لأن الذكر يرطب اللسان...وتلاوة القرآن تضفي على الوجه بشاشة وعلى
القلب اطمئنان وعلى الحياة نور وإشراق
الأربعاء 04 أغسطس 2010, 12:33 pm
