رسالة إلى قلبي
سلام عابر مثل الغرباء ها أنا
ها أنا أتحايل على قلمي بأن يرسم كلمات تهديّك درب الرجوع ,تصحيّك من أحلام
طفوليةٍ حط غبار السنين عليها ........ولم تأتي رياح حمقاء تقبّلها .
لم أعد أقاوم مراهقة النسيم .....زلاتي .....ألوان حماقتي ...كلها مثل
أرجوحة للريح تتراقص نغماً لفساد مجتمع تعثر بالملل .
تائه بين موانئ الصمت والأمل يجوب متخاذلاً أمام ناظري عساي أقطفك ثمراً لخيبة
أخرى , الأولى كانت غيابك والثانية قصة إمساكك.
الجميع يسأل عنك ....متى يعود ؟..............والإجابة اليتيمة تنتظر الزوال .
عند أقدام الربيع
عند غثيان الغيوم
عند بكاء الخريف
عند آلام المعذبين تحت أصداء الندى .......سيعود
أيها الزجاج المنكسر على الأحباب ,كم تمرّدت عليّ طويلاً آما آن لقافلة حنينك
أن تربح حربها , فقد مللت الحب يا صديقي ....كل تمتمة الجواري للأميرة بأني
أحبها غير صحيحة ,الكل يعلم إخلاص هواجسي لموسيقى نبضك .
لا تصدق مايقال عن هذيان الشعر فخوابي المفردات رفضت أن يضاجعها الحبر
بين زقاقات الورق ......رفضت!!!!
متمرداً كل ليلة أنتظر تسكع شهاب يبحر فوق نهر الذكريات لربما أصطاد حماقة
تعيد رونق ابتسامتي لثوان \ لدقائق
عد .....إلي بسرعة ,حبيبي ينتظر هفوات الحاضر حتى تستقر داخل جعبتي
لأقص له ألف حكاية عن معارك قيس وانتصار ليلى .
أسمع جيداً .........رحلة المستقبل تمضي معانقة أدراج الخريف الهادئ نحو
عرش مملكتنا .........والملك هو الشاطئ ...
سوف تذكر هذه الثرثرة ....إنها خواطرك الملطخة بدخان الحزن ....
الأشواق هاجرت ساعة جنونك مستغرباً أنا نفسي كيف اشتقت إليك دونها
عندي الكثير لأخبرك إياه لكن تعثر قلمي بواحات الدموع أوقفه عن المسير
أتمنى رؤيتك أو عودتك لو مرة واحدة ..............