فعندما أضللت السبل للحياة
ولم تستطيع عينى رؤية الجمال
فجاءنى الحب .... جاءنى الحب
يلقى الضوء على عينى
فرأت عينى الحياة... نعم الحياة
التى تكون منبع للحب والامان
وكأننى لن أرى بعد
وأخذتنى من الضياع فى عالم الاحلام
الى الهداية والنور فى عالم الحياة
وعندما فتحت عينى وبدأت ألقى النظر على الحياة
وجدتك انت ......... نعم
رايتك وكأننى لم أرى فى الحياة سواك
الحياة التى كنت بدونك افتقدها
فعندما لجأت اليك وأمددت يدى اليك
فأذا بك تبعد عنى ولكنك تحبنى!!؟
فلماذا بعد ان جعلتنى اشعر بالحياة
تبعد وتتركنى وحدى فى هذا العالم الغريب؟
فياليتنى كنت أظل فى عالمى
عالم الاحلام
فياليتنى لم اعرفك اليوم
ولكنى اليوم قد شعرت باحساس غريب
احساس لم اعرفه بعد فى عالمى
واصعب احساس .......... احساس الشوق واللهفة
نعم ...... اننى اليوم ملهوفة على رؤياك
واشتاق لعينيك............ فأنا كنت لا اشعر بوجودك
وعندما بدأت أشعر بأنك تحبنى ....... فأذا بك تبعد وتتركنى
وانا كنت اشعر بالحاجة الى عينيك الدافئة
فعلى شواطئ عينيك ... رست سفينة حنانى
وأغرقت كل عواطفى فى ليل
عينيك
الذى يبدأ ولا ينتهى... وظننت انه الراحة
ومع ذلك فقد جعلته مرفأ لكل السفن
وبحثت عن الطمأنينة فى داخل قلبك
فوجدت انك الحب الاول والخير
ولكن ما الفائدة ؟
احبك ولا تشعر بى
احبك وتخدعنى بعينيك التى احبها
أذهب واتركنى وحدى
أتركنى فى عالمى...........
عالم الاحلام
وارجو الردود وان ينال اعجابكم