أحمد حسام الخزرجى رومانسي
عدد الرسائل : 69 العمر : 32 انت ساكن فين : المنصوره الجنس : الدوله : العمل / الوظيفه : المزاج : mms : دعاء : sms : ما عادت تؤذينى صفعات الأحبه ... انها فقط مسودات أحفظها فى ذاكرتى لاستعين بها ان اشتقت للضحك على نفسى الطيبه..
| موضوع: قصة : سيندم من لا يقرأها ================ الأحد 11 ديسمبر 2011, 1:48 pm | |
| أفقت من النوم فجأة فرأيت نورا غريبا !! المشكلة أن نور الغرفة مغلق نظرت إلى الساعة فوجدتها الثالثة و النصف صباحا، إذا من أين أتى هذا النور ؟؟؟ تفاجأت عندما رأيت أن إحدى يدي نصفها في الجدار نزعتها بسرعة وانا خائف جلست أدخلتها مرة ثانية بالجدار .. دخلت !!!!!!!!
سمعت صوتا ضحك جلست التفت لقيت أخي نائما !!! قمت من السرير وانا خائف ذهبت لأصحيه لكنه لا يرد ذهبت لغرفة والدي لأصحيه نفس الشيء، فجأة قامت والدتي من النوم !!!!! لكنها لا تكلمني كانت فقط تسمي ' بسم الله الرحمن الرحيم ' وتكررها.. قامت و طلبت من والدي النهوض و قالت له يجب أن أطمئن على الأولاد.. جاوبها أبي باستغراب 'هذا ليس الوقت المناسب، لكن بإصرارها قاما من النوم و ذهبا معا
جلست أصرخ أمي أبي، لكنهما لا يردا!! أمسكت ثيابهما كي يسمعاني لكنهما لا يحسا!! مشيت وراهما لغاية غرفة النوم دخلا الغرفة و أشعلا الضوء، ما كانت تفرق معي لأن الدنيا نيرة أصلا ، تفاجأت عندما لما رأيت شيئا غريبا إنه جسمي !!! نعم إنه انا. قلت في نفسي من هذا ؟ وكيف يشبهني !!! جلست أضرب نفسي أريد أن أصحى من هذا الكابوس الكئيب لكن بلا جدوى لكن أمي ما هدأت حتى راحت عند الذي كان مكاني و قالت عبد الحق قوم يا عبد الحق رد علي لكنه للأسف لا يرد !!! حاولت أكثر من مرة وفجأة بدأت دموع أبي تتساقط، أبي ذلك القوي الذي لم أرى في حياتي دموعه رأيتها اليوم
بدأ الصراخ يعلو المكان .. صحي أخي من النوم قال ' ماذا هناك' أمي قالت له وهي تصرخ ' أخووك مات عبد الحق مات ' وهي تبكي بحرقة، ازداد الصراخ، رحت لأمي قلت لها لا تبكي أنا هنا شاهديني! لا احد يرد علي لماذا؟ جلست أصرخ أنا موجود أنا موجود، بقيت أصرخ يااااارب يااااااارب ينتهي هذا الكابوس
سمعت صوتا يأتي من بعيد وكان يعلو شيء فشيء حتى سمعت قوله تعالى: ( لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ ) فجأة جاءا اثنين أمسكوني لكنهما ليسا من البشر، خفت كثيرا، صرخت أتركوني أتركاني من أنتما ؟ ماذا تريدان ؟ قالا: ' نحن حراسك لغاية القبر ' قلت لهما أنا ما مت أنا حي لماذا تريدا أخذي للقبر أتركاني !! أنا أحس و أتكلم و أشوف إذا ما مت ردا علي بابتسامه فقالا ' عجيب أمركم أنتم البشر تظنون أن الموت نهاية الحياة ولا تدرون أن ماكنتم تعيشون فيه هو حلم قصير ينتهي عندما تموتون '
مازالا يسحباني إلى القبر، ونحن في الطريق رأيت أفرادا تبكي وأفرادا تضحك و أخرى تصرخ، وكل واحد معه اثنين مثل الذين معي، سألتهما لماذا يفعلون هكذا ؟؟
قالا ' هؤلاء الناس يعرفوا مصيرهم، منهم من كان على ضلال ' قاطعتهما وأنا خائف ' يعني سوف يذهبون إلى النار !!!! ' فجاوبا ' نـعـم ' و أكملا حديثهما ' والذين يضحكون مثواهم الجنة ' رددت بسرعة ' وأنا إلى أين ؟؟؟؟؟ '
قالا ' أنت كنت تارة تمشي صح و أخرى تمشي خطئا، تارة تتوب وترجع اليوم الثاني تعصي ولم تكن واضحا مع نفسك وسوف تضل هكذا تائها ' قاطعتهما و أنا خائف ' يعني سوف أذهب إلى النار ' ردا قائلين ' رحمة الله واسعة و الرحلة طويلة '
التفت وأنا خائف رأيت أهلي، أبي، عمي، أخواني، أقاربي كلهم كانوا يحملونني في صندوق توجهت إليهم راكضا و قلت لهم ' ادعوا لي ' لكن لا أحد يرد علي، منهم من كان يبكي ومنهم من كان حزينا، قلت لأخي انتبه من الدنيا وفتنها لا تغريك كنت أتمنى أن يسمعني، أخذاني الملكيين لقبري ونوماني فوق جسدي
رأيت ابي وهو يرمي التراب فوقي، شفت اخواني وهم يرموا التراب، كل الناس كانت ترمي التراب فوقي، تمنيت لو كنت مكانهم في الدنيا لتبت لله عز و جل لكنت قد صليت الفجر أمس لكنت قد دعيت ربي كل يوم لكنت قد جددت توبتي كل يوم لكنت قد أبطلت المعاصي جلست اصرخ ' يا ناس انتبهوا لتغركم الدنيا و زينتها' تمنيت لو أن أحدا يسمعني فهل سمعتني أنت ؟ ؟ | |
|