هاد الكتاب (( دليل نسائي للنسيان)) نسيان الرجل الجارح السيء القاسي الخائن ....
وليس للرجال الحقيقين وربنا يوفق الجميع ....
وبعد قرائتي لبقية فصول كتاب ( نسيان دوت كوم) للكاتبة المعروفة أحلام مستغانمي ......
سوف ألخص بعض النصائح من الكتاب في هذا الجزء .........
( هذا الكتاب هدية لنساء غوانتانامو الحب القابعات في معتقل الذاكرة دون محاكمة عن تهمه لايعرفها إلا السجان.....
أردته تحدياً نسائياً أرفعه تجاه نفسي بعد أن أصبح شعاري ( نعم أستطيع ذلك).....
مشكلتنا أننا نحكم على وفاء الغير ومحبته بقدر منسوب وفائنا وحبنا وأخلاقنا ........
أي حب هذا الذي يجرفك طوفانه حين يجيء ويقتلك ظمأ حين يذهب فلا يملك من أجلك قطرة وفاء للماضي ........
الرجل يتخلص من جلده ومن ماضيه دون عناء وحدها المرأة تعيش مزدحمة بذكرياتها بحفظ التواريخ عن ظهر قلب وتحتفظ بالرسائل الهاتفية كما لو كانت سندات ملكية كي تستعيد الزمن العشقي وتتباهى به أمام نفسها وأمام الحب وكأنها كانت تدري أنها ذات يوم لن تملك إلا ماوثقت من تفاصيل ........
قرري داخل نفسك أنك انتهيت منه وسوف تبدئين حياة عشقية جديدة وحب جديد قرري نسيانه ونسيان الأوقات التي كان يهاتفك بها أو يراكي بها أي اكسري داخلك الساعة البيولوجية لحبه .............
مادام هو قد استطاع وشفي منها بإمكانك أيضاً أن تشفين ........
اتفقت الكاتبه وصديقتها المجروحة بعد فراق حبيبها والتي ألفت الكتاب من أجلها على :
أن تهاتفها كل يوم الساعة 9 صباحاً كما كان يفعل هو ليس هاتف حب بل هاتف نسيان ....
أنتي لن تكسبيه إلا بفقدانه لك , ولن تحافظي عليه إلا بحرمانه منك, ثمة رجال لاتكسبينهم إلا بالخسارة ........
عندما تنسينه حقاً سيتذكرك ذلك أننا لاننسى خسارتنا ....
لاتطلبي أبدا اللجوء إلى السرير لنسيانه فهو يسلمك لعدوك....
أي السرير ليس مكاناً آمناً لأمرأة تنشد النسيان فهو كمين يقع فيه القلب النازف شوقاً المطعون عشقاً ففيه مطوقة بنفسك , حدودك الأقليمية أنت من كل صوب تجدك الذكريات والمواجع والماضي , لأنه هناك سوف تتذكرين وتنفردي بذكرياتك معه وتبكيه ........
وتلتقين الرجل في أحلامك الذي ماعاد من مجال للألتقاء به في الحياة لهذا سمي السرير مخدع أي يخدع لذا غادري مخدعكحال إستيقاظك ولاتذهبي إليه إلا للنوم فوراً........
هل رأيت رجلا يلازم السرير حداداً على أمرأة إلا القليل القليل؟؟بل ينساها بإمرأة أخرى في هذا سر شفائه إما بالحب أو بالجنس علاجه بعد كل خيبة أمل وطبعاً نحن لانستطيع لألتزامنا دين وخلق وشرفاً أكثر من الرجال لكن أضعف الإيمان أن تغادري السرير .........
وللحديث بقية.........