البورصة المصرية تنهي تعاملاتها على تراجع وسط عمليات
جني الأرباح
اتجهت البورصة المصرية في جلسة نهاية الأسبوع نحو المنطقة الحمراء متأثرة بعمليات
جني أرباح في ظل تأكيد أنباء توصل شركة أوراسكوم تليكوم إلى اتفاق مع فرانس تليكوم
بشأن الأزمة على ملكية "موبينيل" وذلك بعد شهور من الخلافات انتهت إلى ساحات
القضاء.
وانهى المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "EGX30" الذي يقيس أداء أنشط
30 شركة في السوق تعاملات جلسة اليوم الخميس على ترجع طفيف بلغت نسبته 0.23% ليغلق
عند مستوى 7573.61 نقطة تبعه مؤشر "EGX70" بنسبة انخفاض بلغت 0.72% وتراجع أيضا
مؤشر "EGX100" الأوسع انتشارا بنسبة 0.84% ليغلق عند 1236.29 نقطة.
وشهدت
الأسهم القيادية تبيانا في أداءها حيث شهد سهم أوراسكوم تليكوم القابضة ارتفاعا
بنسبة 2.46% ليغلق عند 7.50 جنيه فيما تراجع سهم الشركة المصرية لخدمات التليفون
المحمول "موبينيل" بنسبة 2.58% ليصل عند 220.18 جنيه وتراجع أيضا سهم "اوراسكوم
للانشاء والصناعة" بنسبة 0.34% ليغلق عند 283.09 جنيه.
وسجلت قيمة التداولات
1.6 مليار جنيه بعد التداول على 175.714 مليون سهم من خلال 61.9 الف صفقة منفذة في
السوق.
ومالت تعاملات المستثمرين المصريين والعرب والمؤسسات نحو البيع حيث
بلغ صافي مبيعاتهم 65.4 مليون جنيه و 29.8 مليون جنيه و 84.4 مليون جنيه على
التوالي فيما مالت تعاملات المستثمرين الأجانب والأفراد نحو الشراء حيث بلغ صافي
مشترياتهم 95.3 مليون جنيه و84.4 مليون جنيه.
وقد أعلن نجيب ساويرس رئيس
مجلس ادارة أوراسكوم تليكوم أمس الأربعاء أن شركته توصلت إلى اتفاق مع فرانس تليكوم
بشأن نزاع على ملكية موبينيل.
وقال ساويرس إنه بموجب الاتفاق فان أوراسكوم
تليكوم وفرانس تليكوم ستبقيان مساهمين رئيسيين في الشركة المصرية لخدمات الهاتف
التليفون "موبينيل".
من جانبه، رحب الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات
وتكنولوجيا المعلومات بالاتفاق الودي الجديد الذى تم توقيعه بين أوراسكوم تليكوم
وفرانس تليكوم بخصوص تسوية النزاعات بينهما بشأن شركة موبينيل فى مصر.
وكانت
البورصة المصرية حققت ارتفاعا بجلسة يوم الاربعاء بدعم من المشتريات الأجنبية
والمؤسسية المكثفة، ليقترب المؤشر الرئيسي من مستوى 7600 نقطة، وسط تزايد في احجام
التداولات واعادة تقييم اسهم التي عززت من شراء الصناديق الأجنبية.